كشفت مواطنة (43 عامًا) عن برقع يعود لنساء قبيلة حرب عمره أكثر من 200 عام تناوب على ارتدائه جداتها حتى وصل لها كحفيدة في الجيل التاسع، زُين بعملة الپارة المعدنية التي تعود للدولة العثمانية.
وفي التفاصيل كشفت أم الشيوخ الحربي (مالكة البرقع) لـ”أخبار 24“، أن البرقع كان من جداتها وتم توارثه من جيل لآخر حتى وصل لها، مضيفة أن البرقع لا يعود لقبيلة معينة من حرب ولكن لعدة قبائل تندرج تحت قبيلة حرب.
وأوضحت أن آخر من ارتدى البرقع جدة والدتها قبل أكثر من 40 عاما، مشيرة إلى أن البرقع الذي تملكه كل جيل كان يزينه بعملات الجيل الذي عاصره، حيث توجد فيه عملات من الدولة العثمانية، وأخرى عمرها أكثر من 100 عام.
وأكدت أن البرقع لم تُستخدم فيه ماكينة الخياطة بل صُنع باليد، واستُخدمت فيه خامات كقماش الدوك الأحمر، الصدف، الجلد، والرصاص، وغيرها.
وأشارت إلى أن لون البرقع تدرج من الأبيض للأحمر حتى وصل للأسود، وكان يشهد إضافات وتغيير خامات وتعديلا بالطول بحسب رغبة من ترتديه ليكون طويلا أو قصيرا