توفي أمس (الجمعة) رئيس المراسم الملكية الأسبق أحمد عبد الوهاب بعد سنوات طويلة في خدمة ولاة الأمر.
وامتدت رحلة عبد الوهاب مع رئاسة التشريفات العسكرية لمدة 16 عاماً، حيث خدم فيها بين عامي 1969 و1985م.
علاقة وثيقة
كان أحمد عبد الوهاب من أقرب مستشاري الملك فيصل ولا يفارقه طيلة يومه، خاصة أنه تربى معه في قصره بعد وفاة والده، حيث تعود هذه العلاقة إلى أن الملك فيصل عندما كان نائباً للملك عبد العزيز في الحجاز كانت تربطه علاقة قوية بوالد أحمد، وعندما توفي في سن مبكرة وترك أحمد يتيماً في الثالثة عشرة من العمر، تولى الملك فيصل تربيته.
رحلة طويلة
امتدت رحلة الراحل مع المراسم الملكية لسنوات طويلة فيما تولى رئاستها من عام 1969 حتى 1985، وذلك في عهد الملك فيصل واستمر كذلك في عهد الملك خالد، وعمل لعدة سنوات في عهد الملك فهد بن عبد العزيز.
عراب التطوير
يعد أحمد عبد الوهاب الرئيس السابع للتشريفات الملكية والتي استُبدل مسماها بالمراسم الملكية، وعرف بأنه مَن قام بتطوير هذا الجهاز وأوجد له نظاماً يتفق مع القواعد البروتوكولية المعمول بها في دول العالم مع مراعاته لتقاليد وقيم المملكة.
نائب الحرم
وعرف الراحل بلقب “نائب الحرم” وهو اللقب الذي أطلق على والده من خلال توليه منصب نائب الحرم، والذي استمر معه رغم تسلمه إدارة الأوقاف في عهد الملك عبد العزيز.