النشرة المحلية

عرف عنه بره بوالدته ومحبة الناس له .. وفاة راعي أغنام نيجيري عقب أدائه صلاة الظهر بمسجد الرحمة بمكة

توفي راعي أغنام نيجيري الجنسية عقب فراغه من صلاة ظهر أول أمس (الأربعاء)، داخل مسجد الرحمة بمنطقة الحديبية على طريق مكة جدة القديم، بعد أن جلس للدعاء بعد الصلاة.

وأكدت مصادر لـ “أخبار 24” أن الراعي (م ، ب 50 عاماً) يسكن بحي الهنداوية منذ أكثر من 40 عاماً ويقوم برعاية والدته المسنة ولم يتزوج للتفرغ لخدمتها، وهو محبوب بين سكان الحي ويعمل في رعي الأغنام بمنطقة الحديبية على طريق مكة جدة القديم.

وكشفت المصادر أن الراعي دأب على أداء صلاتي الظهر والعصر بمسجد الرحمة القريب من حظيرة أغنامه قبل العودة لمنزله، مبينة أنه بعد فراغه من صلاة ظهر أول أمس، جلس بالمسجد يدعو ويبتهل وقد أحس ببعض التعب والألم بالصدر.

وأضافت، أن مؤذن المسجد وأحد جيرانه شاهدا سيارة الراعي متوقفة عند المسجد قبيل صلاة العصر فدخلا عليه معتقدين أنه كان نائماً، لكنهما اكتشفا وفاته، حيث تم تبليغ الجهات المختصة وجرى نقل الجـثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك عبدالعزيز، وتولى مركز شرطة المنصور ملف الوفاة الطبيعية لاستكمال إجراءات الصلاة عليه ودفنه.

من جانبه أوضح عبدالرؤوف برناوي أحد جيران المتوفى، أنه كان بشوشاً ودائم الابتسام، وتربطه بأبناء الحي علاقة حميمة جدًا، مؤكداً أنه من البارين بوالدته، وقد تأثر الجميع بفراقه، مبيناً أن حسن خاتمته بالمسجد هو ما خفف عليهم مصيبة فقده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى