النشرة المحلية

تفاصيل جديدة حول عملية رصد واستهداف أيمن الظواهري بأفغانستان

كشفت مسؤول أمريكي تفاصيل جديدة حول عملية رصد واستهداف زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة أمريكية بالعاصمة الأفغانية كابول مطلع هذا الأسبوع.

وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية وفقاً لـ”رويترز”، أن عملية تحديد مكان الظواهري كانت دقيقة واستمرت لسنوات، لافتا إلى أن المسؤولين الأمريكيين فور الإنسحاب من أفغانستان ظلوا يراقبون المؤشرات على وجود القاعدة في البلاد.

ورصدت الإدارت الأمريكية انتقال عائلة الظواهري (زوجته وابنته وأطفالها) إلى منزل آمن في كابول، قبل أن يحددوا أن الظواهري في المكان نفسه، وتم إبلاغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بذلك، كم تم تحديد نمط حياة الظواهري من خلال مصادر متعددة.

وحقق المسؤولون الأمريكيون عن طريقة بناء المنزل وطبيعته ودققوا في قاطنيه، كما أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، عقد الرئيس بايدن اجتماعات مع كبار المستشارين وأعضاء الإدارة لفحص معلومات المخابرات وتقييم أفضل مسار للعمل.

وفي أول يوليو، أطلع أعضاء الإدارة، ومن بينهم وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بايدن في غرفة العمليات بالبيت الأبيض على عملية مقترحة لاستهداف الظواهري، حيث سأل بايدن عن كيف عرفت فرق الاستخبارات المنزل الذي يختبئ فيه الظواهري وإضاءته وحالة الطقس ومواد البناء وعوامل أخرى قد تساعد على نجاح العملية.

ودعا الرئيس الأمريكي في 25 يوليو أعضاء إدارته الرئيسيين ومستشاريه لمناقشة كيف سيؤثر قَتل الظواهري على علاقة أمريكا مع طالبان.

ونفذت الطائرات المسيرة الأمريكية الضربة في 30 يوليو الساعة 9:48 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة باستخدام صواريخ “هيلفاير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى